ما هو تصحيح جراحات السمنة؟
مع التطور الطبي وزيادة الاهتمام بجراحات السمنة، ظهرت عمليات التصحيح التي تعتمد على تحديد أسباب فشل عملية السمنة السابقة وإجراء عملية إصلاح مناسبة. لذلك، يتطلب تصحيح جراحات السمنة مهارة وخبرة خاصة يمتلكها الدكتور وائل شعلان، وهي خبرة تمتد لسنوات طويلة في عمليات التصحيح:
- من أكثر العمليات التي يتم تصحيحها هي عملية تدبيس المعدة القديمة وعملية حزام المعدة ويتم تصحيحها لعملية تحويل مسار المعدة بالمنظار لتصحيح هذه العمليات. ولا ينصح دكتور وائل شعلان بإجراء عملية تكميم المعدة لتصحيح عمليات سمنة سابقة غير ناجحة.
- وتعد نسبة الفشل في بعض عمليات السمنة أعلى من غيرها مثل عملية تدبيس المعدة و حزام المعدة. بينما يرتبط بعمليات أخرى نسب نجاح عالية جداً مثل عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار.
- تعد إحتمالية حدوث مضاعفات من عمليات تصحيح جراحات السمنة مثل التسريب وغيرها من المضاعفات، أعلى من عمليات التخسيس القديمة. كما أن النتائج المتوقعة في النزول في الوزن تعتبر أقل بكثير من العمليات الحديثة مثل عمليات تكميم المعدة المختلفة وعملية تحويل المسار.
- يؤكد دكتور وائل شعلان أشطر جراح لعمليات السمنة وإستشاري السمنة والمناظير ومتخصص في عمليات السمنة بأنواعها وعمليات تصحيح العمليات الفاشلة. أن للمريض دور كبير في إنجاح عمليات السمنة والوصول للوزن المثالي بأمان تام دون أي مضاعفات. وذلك بحرصه وبإتباعه إرشادات و نصائح ما بعد العملية بدقة والالتزام بالمتابعة المنتظمة مع الطبيب.
وبالطبع يقع على جراح السمنة الجزء الأكبر من مسئولية نجاح العملية. حيث يتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لنجاح العملية والمرور بالمريض بسلام بدون أي مضاعفات.
تعريف فشل جراحات السمنة:
ولعلك تتسائل الآن كيف أعرف أن عملية السمنة الخاصة بي قد باءت بالفشل. والإجابة ببساطة هي عدم قدرتك على التخلص من 50% من وزنك الزائد بعد مرور أكثر من سنة على العملية. ويرجع فشل جراحات السمنة إلى الكثير من العوامل سنتناولها فيما يلي.
هذه هي الأسباب التي تجعلك تتجه لعمليات تصحيح جراحات السمنة السابقة:
- عدم وصولك إلى الوزن المثالي بالرغم من مرور الوقت على العملية.
- عودة الوزن المفقود مرة أخرى.
- عدم الشفاء من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكرى النوع الثاني ومرض ضغط الدم المرتفع.
- حدوث بعض القصور في الجراحة الأولى، وعدم إجرائها بشكل صحيح أو حسب معايير الجمعية العالمية لجراحة البدانة.
- الإختيار الخاطئ من البداية لعملية السمنة.. فقد تم إجراء العملية الغير مناسبة لحالة المريض.
- إحتياج المريض لعملية سمنة متممة للأولى في حالات مرضى السمنة المفرطة.
- حدوث بعض المضاعفات بعد عمليات السمنة مثل القيئ المستمر، القرح الهضمية، انخفاض مستوى الحديد بالدم وعدم القدرة على امتصاص المواد الغذائية.
- إختيار جراح غير كفء.
- قد يحدث توسع للمعدة نتيجة عدم إتباع تعليمات ما بعد العملية.
- عدم الالتزام بالنظام الغذائي ونمط الحياة الجديد بعد العملية، أحياناً يكون هو السبب الرئيسي لفشل عمليات السمنة.
ونطمئنك بأن هذه ليست النهاية، فحتى مع مرورك بتجربة فاشلة مع عمليات السمنة يمكنك الوصول للوزن المثالي والإستمتاع بحياة صحية خالية من الأمراض والمضاعفات الخطيرة مع تصحيح جراحات السمنة.
تصحيح فشل عمليات تكميم المعدة:
هناك بعض الحالات التي تخضع لعمليات التكميم، ولكن بعد فترة يعود الوزن للزيادة مرة أخرى، وذلك بسبب اعتمادها بشكل كبير على سلوكيات المريض وعاداته الغذائية. قد تكون عملية التكميم غير مناسبة له منذ البداية، نظرًا لإفراطه في تناول الحلويات والمشروبات الغازية. في هذه الحالة، يكون الحل الأفضل هو اللجوء إلى عمليات تصحيح جراحات السمنة وتصحيح التكميم القديم من خلال إجراء عملية تحويل مسار. هذه العملية تناسب محبي تناول الحلويات والسكريات، ومرضى السمنة والسكري، بسبب التوصيلة الجديدة بين المعدة والأمعاء التي تمنع امتصاص 70% من الطعام المتناول.
بعض الإجراءات لحماية المريض من أي مضاعفات:
يذكر دكتور وائل شعلان بعض الإجراءات التي يجب أن يلتزم بها جراح السمنة بكل دقة لحماية المريض من أي مضاعفات وعدم اللجوء لعمليات تصحيح جراحات السمنة. وهي إجراءات الأمان المتفق عليها عالمياً مثل:
- عمل إختبار للتسريب داخل غرفة العمليات قبل الانتهاء من العملية للاطمئنان من عدم وجود أي مشكلة بالدبابيس أو أي احتمالية للتسريب.
- العمل على تجنب حدوث جلطات عن طريق إعطاء المريض حقن للسيولة وارتدائه للشراب الضاغط وحثه على الحركة بعد ساعتين من العملية.
- إستخدام أجود وأكفأ أنواع الأدوات الجراحية واستخدام الدباسات الأمريكية الأحدث الآن عالمياً. أيضاً إتباع معايير الجودة والأمان قبل وخلال العملية لضمان عدم حدوث أي عدوى.
هل تختلف عملية تصحيح جراحات السمنة من حالة للأخرى؟
نعم، بالطبع هناك اختلاف في عمليات تصحيح جراحات السمنة حسب الغرض من هذه العمليات. فتنقسم الأهداف وراء عملية التصحيح لثلاثة أنواع:
- إجراء جراحة تصحيح عملية السمنة بهدف الإلغاء الكامل لكافة الخطوات السابقة التي قام بها الجراح في عملية جراحة السمنة الأولى، وإعادة كلًا من المعدة والجهاز الهضمي للشكل الطبيعي لما قبل العملية.
- إجراء تعديل أو تصحيح على الخطوات المتبعة في جراحة السمنة السابقة بغرض تعزيز فرص نجاح العملية وتحسين نتائج إنقاص الوزن والوقاية أو التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة.
- أما النوع الأخير فهو مضطر لإجراء نوع آخر من عمليات علاج السمنة لتصحيح جراحة السمنة السابقة وعلاج فشل عملية السمنة الأولى.
عملية تصحيح المسار:
نلجأ لإجراء عملية تحويل المسار لعلاج السمنة المفرطة وأمراضها المزمنة. ففي تحويل المسار يتم تصغير حجم المعدة ، وتحويل مسار المعدة لمنع إمتصاص السكريات والكربوهيدرات وذلك للتخلص من مرض السكر النوع الثاني. إذًا فمتى نلجأ لتصحيح عملية تحويل المسار؟
نلجأ إلى دكتور وائل شعلان أشطر جراح سمنة لإجراء عملية تصحيح لعملية تحويل المسار القديمة إذا وجدنا حدوث تمدد لحجم المعدة مرة أخرى. ويتضح هذا عندما يعود المريض مرة أخرى لعدم القدرة على الشبع من أقل كمية طعام وأنه يشعر بالجوع بشكل أسرع. وضعف معدل الحرق بسبب عدم إنتظام إمتصاص السكريات. وفي عملية تصحيح جراحات السمنة لعملية تحويل المسار يعيد الجراح تصغير حجم المعدة وإعادة تعديل مسار الأمعاء مرة أخرى للحصول على النتيجة المرجوة من عملية تحويل المسار.
هل يمكن تضييق المعدة بعد التكميم مرة أخرى:
تعتبر عملية تكميم المعدة من أشهر وأنجح عمليات التخسيس، وذلك لأنها تساعد على نزول الوزن بشكل صحي وسريع مع التزامك بالحياة الصحية ونلجأ لتصحيح عملية تكميم المعدة إذا واجهتنا هذه المتاعب: إتساع المعدة مرة أخرى بعد التكميم، حدوث قرح مزمنة في المعدة، حدوث إرتجاع المعدة والمريء، وجود صعوبات ومشاكل في البلع.
نسبة نجاح عملية إعادة التكميم:
تعتبر عملية تصحيح جراحات السمنة لعملية تكميم المعدة مع دكتور وائل شعلان من أعلى معدلات النجاح في عمليات السمنة والتي تصل لمعدلات النجاح العالمية.
نصائح مهمة للحفاظ على عملية سمنة ناجحة:
كما ذكرنا سابقًا أن للمريض دور كبير في نجاح عمليات السمنة، لذلك سنقدم لك أهم التعليمات لتجنب فشل العملية:
- إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
- عدم الإستمرار في تناول الطعام بعد الشعور بالشبع، حيث إن ذلك يؤدي إلى تمدد المعدة مرة أخرى.
- تناول كمية كافية من الماء بما لا يقل على 2 لتر يوميًا.
- الإلتزام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.
- الحد من تناول الحلويات والسكريات والمشروبات الغازية.
